حدثٌ من أهم أحداث عالم الكتب في الشرق الأوسط، وهو أكثر الأحداث الأدبية تشويقاً في المدينة على الإطلاق، وأهم معرض للكتاب في الشرق الأوسط. يقدم معرض الكتاب مئات من الموزعين وباعة الكتب بالتجزئة ودور النشر العالمية والمحلية، لتسهيل ودعم التبادل بين المهنيين في المجال، ويقدم أحدث الإصدارات من الكتب بالإضافة إلى الكتب العتيقة. يطرح العارضون في معرض الكتاب عدداً ضخماً من الكتب الإسلامية وكتب الثقافة العربية والتاريخ والطب والقانون والعلوم والتكنولوجيا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والتركية وغيرها من اللغات.
يُقام معرض الرياض الدولي للكتاب بشكلٍ سنوي في الرياض؛ ليجمع أهم دور النشر والقراء من مختلف دول العالم. وينطلق هذه السنة تحت إشراف وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك من منطلق سعيها في تعزيز دور ومكانة معرض الرياض الدولي للكتاب على خارطة معارض الكتب عالمياً.
ويشكّل المعرض حدثاً ثقافياً مهماً في قطاع صناعة الكتب والنشر، عبر تسليط الضوء على فعل القراءة وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي، وتقديم تجارب ملهمة من خلال تحفيز المشاركة الثقافية للمملكة، وتحفيز التعاون التجاري؛ لتصبح المملكة العربية السعودية بوابة عالمية لقطاع النشر.
على المسرح الرئيسي لمعرض الرياض الدولي للكتاب؛ تُقام العديد من الندوات الثقافية والأدبية المتنوعة، والأمسيات الشعرية والفنية، بحضور الجمهور والمهتمين.
مساحات للحوار والمحاضرات التفاعلية داخل المعرض مع المبدعين والأدباء والمتحدثين، السعوديين والعرب حول موضوعات في الثقافة والفن والأدب وصناعة الكتاب.
ورش عمل متنوعة تهدف إلى صقل المهارات ونشر الوعي المعرفي لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب، يقدمها عدد من المتخصصين بشكل يومي في مجالات الفن، والقراءة والكتابة والنشر، وصناعة الكتاب، والترجمة.
تصاحب معرض الرياض الدولي للكتاب العديد من الفعاليات والبرامج النوعية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع، وتفتح نافذة ثقافية من المملكة إلى العالم، ومن العالم إلى الثقافة السعودية.
